ماحلاهآآآ من بسمه (s.story)

بسم الله..



مدخل:
كان محمد شخص الكل يحبه ويحترمه ويقدره،، الصغير قبل الكبير يتسابقون للسلام عليه والحديث إليه
كان ذا بسمة سآحره وكلمة عآبرة وطلعة هآدئة
يصافح الجميع ويبادل الحديث من الكل سعودي أو هندي أو عامل نظافة كلهم سواء..
في وظيفته ترى الكل يقدرونه ويقدمونه عليهم في كل شيء
كل هذا ليس لأنه أحد التجار أو أصحاب المناصب// بل لأنه كان ذا بسمة جميلة وخلق عالي..


في أحد الأيام..
ذهب محمد إلى تلقى محمد إتصالا من أحد الزملاء يدعوه للعشاء..
أجاب الدعوه كعادته فلم يكن يرد أحداً أبدا//
في الطريق وقع لمحمد حادث سير خطير نقل للمستشفى وعلم الجميع بما حدث له
هرع الأصحاب والأصدقاء والأقارب وحتى جمال الدين الذي كان يحضر الشاي لمحمد في المكتب
كلهم جميعا هرعوا للاتصال بأسرة محمد والسؤال عن حاله
امتلئ المشفى بالناس وبداء الضجيج الكل خائف عليه وكأنما هو أحد أبنائهم
خرج الدكتور وقآل بكل برود "شدوا حيلكم البقاء لله"
ضج المشفى بالبكاء والنحيب فالكل كان يحب محمد كثيرا

في يوم العزاء والصلاة عليه الكثير من العمالة الأجنبية قدمت للصلاة والعزاء
فقد كان عطوفا عليهم رحيمها بهم رفيقا بأحوالهم.


السؤال الذي يتبادر لذهني كيف كسب كل هذا الحب والاهتمام؟
حاولت الإجابة كثيرآآآ وحاولت تحليل تلك الشخصية فأدركت ان الجواب كان في تلك الابتسآآمة التي لا تفارق محياه
هنا انتهت قصة محمد ولكني أظن أنها لن تكون نهاية لأعماله فالكثير كان يدعوا له ويتصدق عنه.


أتوقع صعب علي الإنسان اللي ما تعود يبتسم أو يتعامل بأريحية مع الناس صعب عليه يكون مثل الشخصية اللي في قصتنا..
وحتى الشخص المرح واللي يبتسم أتوقع صعب يبتسم للجميع ويعطي كل واحد من الناس وجه
فما بالك بالإنسان العصبي أو الإنسان المتكبر إذا ماتوا من اللي راح يبكي عليهم؟!!!

خلاصة موضوعي كله في جملة وحدة
"ابتسم للناس تكسب محبتهم"


في الأخير ما أقول إلا صدق الرسول عليه السلام حين قال: " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق و إن الله يبغض الفاحش البذيء"

ويا حبني لك يا أبو الفتح البستي يومك تقول:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم***فطالما استعبد الإنسان إحسان
وإن أساء مسيء فليكن لك في***عروض زلته صفح وغفران
وكن على الدهر معواناً لذي أملٍ***يرجو نداك فإن الحر معوان
واشدد يديك بحبل الله معتصماً***فإنه الركن إن خانتك أركان
من يتقي الله يحمد في عواقبه***ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
من استعان بغير الله في طلب***فإن ناصره عجز وخذلان
من كان للخير مناعاً فليس له***على الحقيقة إخوان وأخدان
من جاد بالمال مال الناس قاطبة***إليه والمال للإنسان فتان



أتمنى ما طولت عليكم وخولوا بسمتكم دايم مشرقة ولا تقول مركب تقويم لأن نص السعوديه حاطينه

صح لسانك وكلالالالام كبير والى الامام يابطل