سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليكم قصتي
انا شاب في العشرينات من
عمري رزقني الله جمالا وقواما واسلوبا في الكلام جعل ثقتي في نفسي مفرطه كنت اقضي
يومي في البحث عن اثبات الذات والقدره على ان من تقابلني لابد من آسر قلبها واتعرف
عليها حتى لاتكاد سيارتي تخلو من عده الغزل ان صح التعبير من معروض موضح به رقمي
وكذلك قصاصات من الورق جاهزه لوضوعها في حقيبه من تكون هي فارسه غزلي
كانوا الشباب في الاستراحه يطلقون علي الدنجوان ومنهم الوسيم
ومنهم الذي اطلق صاحب اجمل نظره مما زاد الثقه في نفسي لدرجه من يعجز عن الايقاع
بأي فتاه يستدعيني للتدخل لمعرفتهم بقدرتي في كسب قلب اي بنت او مطلقه او متزوجه او
عانس او كبيره في السن بحيث لاتتعدى الاربعين حتى اقبل بخوض هذا التحدي
.
وتم الاستمرار في ان يكون رصيدي من البنات يتجاوز اعدادا وضعتني في ان
استخدم اربع جواالات جوال للمتزوجات وجوال للبنات وجوال للمطلقات وجوال لكبيرات
السن لدرجه انني اسكر من الاولى واكلم الثانيه والثالثه والرابعه لدرجه انسى ماذا
قلت للاولى او للثانيه مما جعلني اكلمها وانا اضع بين يدي نبذه عنها وعن اسمها كي
لااخطي باسمها .
بعد سنين من الشعور بانني شخص استطيع ان احصل على اي فتاه
وبعد ان ادخلها في جو الحب لمن تكون ناقصه حب الا ان اخذ مااريد واكسر الشريحه
واكسر قلب من كانت فيه
ومن تريد الشعر تكون بجواري مجلات
الشعر واقوم بسرقه مايكتبه هؤلاء على انه من داخل لقلبي لهذا المغرمه وبعد ان احصل
على مااحصل كغيرها اكسر الشريحه او اغلقها لحين فقدان الامل بانني اختفيت من حياتها
بشكل نهائي .
الا ان اتى ذلك اليوم الذي جعلني كالمجنون
كنت في احدى الاسواق وانا اقوم بجولتي المعتاده اذ افاجأ ببنت آيه
في الجمال حاولت ان اتقرب اليها بكل مااوتيت بقوه حاولت ان اترزز بجمالي امامها الا
انها لم تبالي ولم تلقي لي نظره فاخترت طريقه اسلوب الكلام المعسول الا انها زادت
اصرار في عدم اعطائي اي وجهه مما جعلني اواجه تحدي مع نفسي لماذا ترفضني وانا في
قمه الجمال والوسامه واجمل لسان ينطق حروفا غزليه لماذا ولماذا ؟
بدت
الاجابات يمكن ماركزت في شكلي فوقفت امامها لتراني الا انها تجاوزتني بنظره جعلتني
ازيد اصرارا بان افقد كل البنات اللاتي معي كرهان في حال حصولي على قلب هذه البنت
ركبت السياره مع السواق وانا اركب خلفها مستعرضا بسيارتي الفارهه
راجيا ان تكون هذه نقطه ضعفها وتعجب في السياره على الاقل الا انها لم تلفت لي قط
حاولت اقوم باشارات حاولت باخراج المعروض الا انها لم تلقي لي بالا بل غطت وجهها
الا ان وصلت منزلها
جلست احاول واحاول من
بدايه كل يوم صباح عند ذهابها للجامعه وعند رجوعها ولقد لاحظتني ولكن لاتعيريني
اهتمام مما جعل التحدي يزداد قوه فصرت لا اعير اي من البنات اللاتي معي اهتمام
فقلبي مشغول مع تلك الجميله الثقيله التي لم تعطيني وجهه وبعد شهر من المحاولات
قابلتها في احدى الاسواق واستوقفتها وقالت لي : ماذا تريد ؟
فقلت : اريد ان
اتعرف عليك ، خذي رقمي وعطيني فرصه اقولك مااحمله بداخلك من شعور وشعر عن جمالك
قالت : اذا تريدني بالحلال فمنزل اهلي بانتظارك حياك الله على سنه الله ورسوله
.
ازداد قلبي اعجابا بها وجلست احاول الا انها قالت الحلال وغيره لن تجد
مرادك .
فطلبت منها ان تكلم اهلها عني وفي حال موافقتهم سوف اتقدم نظرا لما
لقيته من اعجاب فيها
ولانها كانت يتميه تم الرفض من قبل عمها
ووالدتها الا انها وااجهتهم بان قيس يحبني ويريدني بالحلال والا سوف انتحر فهو في
قمه الجمال وروعه الاسلوب ويتابعني كل صباح ومساء وبما انه بالحلال لازم توافقوا
وعند محاولتها الانتحار تمت الموافقه على ان اتقدم .
فكلمت الوالد على اني
وجدت بنت في قمه الجمال والتربيه وانني اريد ان اتزوجها وانني تعرفت عليها الا انه
رفض ايضا وعندها اغلقت الحياه ابوابها في وجهي فصرت منعزلا في غرفتي لا اخرج ولا
اكل ولا اتكلم وبعد ان وجد ابي حالتي تزداد سوء رضخ لطلبي بناء على استشاره من
دكتور من نفسي معروف
تم الزواج وبعد اول سنه زواج
كانت حياتي اجمل مايكون الا ان حياتي انتكست فمسلسل من تعرفت عليهن يمر امامي كشريط
مؤلم بدى يساورني الشك في اخلاقها فصرت اتذكر الماضي امامي فهناك من اقابلها وزوجها
في العمل او زوجها مسافر او اهلها مشغولين عنها
فصرت اراقب البيت باجهزه
تنصت واغلق الشبابيك باحكام واضعا عليها الاقفال وكذلك اقفال باب البيت من الخارج
لدرجه لا استطيع النوم وهي خارج الغرفه فكنت ابحث في جوالها عن اي رقم او رساله
تكون مخفيه تحت اسم بنت فكل مافعلته في بنات الناس جعل الله العذاب النفسي موجودا
في حياتي الزوجيه
لدرجه وانا مسافر كنت اتحلم انها تخونني مع
رجل في بيتي فألغي رحلتي لارجع الى البيت لدرجه قمت بدفع مبالغ لسائق اهلها وكذلك
لحارس العمار لاخباري بأي تحرك وعن دخول اي شخص او امراه لشقتي
لدرجه ان زوجتي الشريفه العفيفه لم تستطع ان تكمل حياتها معي
رافضه الاستمرار في هذه الحياه
مما جعلني اقول كما تدين تدان حتى لو
بالعذاب النفسي
اصحاب هذه القصه والله الشاهد
على قيد الحياه .............
ملخص او فائده من هذه القصه
:
الحب الصادق هو حب الزوجين واي حب دخيل يندثر عند طلب البنت الزواج من
ذلك الغزلي متحججا بان العرق القبلي او الدراسه او الاهل رافضين خلال هذه الفتره
لكي لايخسر البنت ولكي يضمن الاستمرار في هذه العلاقه وحين ينتهي من مراده يكون كسر
الشريحه لايتجاوز الثواني كاسرا قلب بنت صادقه كانت تنظر ان نهايه هذه العلاقه هو
الزواج خائفه من ان يفوتها قطار العنوسه مع انها لم تتجاوز العشرينات من عمرها
ان الشاب او البنت من وقعوا في بحيره المسك قصدي بحيره الغزل
تنعكس سلبا على حياتهم الزوجيه فتجد الشاب يشك في سلوك بنت الناس متذكرا مغامرات
عشيقته في كيفيه التخفي والتضليل على اهلها
وكذلك البنت تجدها تبحث في جوال
زوجها وملابسه عن اي اثر لاي علاقه واين كنت ولماذا تاخرت وليه جوالك انتظار حتى لو
كان يكلم العمل متذكره مغامرات عشيقها في التخفي عن زوجته
نهايه ا لقصه
بجمله واحده انهيها اخذ بها من اخذ والعاقل خصيم نفسه
( الحب الصادق
هو الحب الذي يكون بين الزوجين والاجمل هو الاحضان بينهما تحت ظل العقد الشرعي
)
فما اجمل ان تحضنني واحضنها وانا في داخلي شعور جميل تجاهها
وليس خبثا في كيف ان احصل على مرادي وكيف سأرميها بعد ذلك
مااجمل ان
لاتكون مشاعرك الا لزوجك او لزوجتك