في غيابك جنون العاطفه هزني (قصه)

كان فيه عائلة هاديه وحلوه وكل من شافهم قال ياليتني ولدهم،،
العائلة كانت مكونه من الأب والأم وبنتهم مها وولدهم خالد كانوا عايشين في سعاده وهناء وحب ووئام
في يوم من الأيام راحت أم خالد وبنتها مها وولدها خالد عند اختها نوره وجلسوا جميع يسولفون ويضحكون،، أختها نوره كان عندها 3 أولاد وبنتين وهناك كان خالد يستانس عشانه يلقى أولاد كبره يلعب معهم،، هذاك الوقت خالد كان عمره 5 سنوات ومها عمرها 8 سنوات ،، اتصل أبو خالد على أم خالد قالهم أنا عند الباب اطلعوا يالله وعيال خالد لا يطلع ونشب في حلق أمه إلا بقعد عن عيال خالتي << نشبه
وبالمصايح والمسايس راح خالد لبيتهم والدموع أربع أربع وصلوا البيت وناموا ويوم جا من بكره جلس خالد عند امه وابوه واخته وقال خالد بكل براءة الأطفال ماما ليش ما عندي أخو يلعب معي زي محمد ولد خالتي نوره،، هنا أم خالد خنقتها العبره وقالت إن شاء الله وأنا امك،،

اللي صاير إنه بعد ما ولدت أم خالد ولدها خالد قدر الله عليها وجاها سرطان في الرحم واستأصلوا الرحم ومعاد فيه أمل تحمل،، ومع ذلك ما رضى أبو خالد يتزوج غيرها مع إن أهله وأصحابه كانوا يصرون عليه إنه يتزوج.

مرت الأيام وبعد 5 سنوات جاء لأبو خالد تكليف بالعمل خارج السعودية وقرر يسافر هو وعائلته سافروا ودخلوا أولاده للمدارس وتعالموا أحسن تعليم وبعد 6 سنوات رجعوا للسعوديه مره ثانيه.
كبر خالد وكبرت مها وكبرت همومهم، أم خالد كانت صحتها مهيب ذاك الزود وأبو خالد دايم أشغال وكثيره أسفاره دخلت مها للجامعة وتعرفت على صديقات جدد وخالد ما قدر في البداية يستسيغ تعامل زملاه في الفصل بحكم جلسته في الخارج 5 سنوات وتعوده إن اللي جمبه كريستينا مهوب محماس
ومع الوقت تأقلم مع الوضع وصار يلبس الشماغ ويطق اللطمه وينام في الفصل<<ماسرع ربعنا يخربوون الواحد

رجعت مها من الجامعه ذاك اليوم وتدخل البيت وتنادي أمها وما ردت عليها نادت الخدامه وسألتها عن أمها قالت ماما روح مستشفى !!مها في هالوقت جتها أم الركب وراحت ع التلفون واتصلت على أبوها وبكل خوف تسأله يبه وشفيها أمي أبوها حاول يطمنها بس كان صوته وضيقة صدره فاضحته وقالها إن شاء الله خير، رجع خالد من المدرسه ويوم شافت اخته تصيح جاها على طول وسألها وشفيك قالت أمي في المستشفى ويسألها ثانيه وشفيها أمي قالت مها مااادري.
اتصلوا على خالهم عبدالعزيز وقالوا له السالفه مر عليهم وخذاهم معه للمستشفى وجلسوا عند أبوهم كانت حالة أمهم صعبة وفي العناية المركزة وجلست في غيبوبة مر يوم ويومين ومها وخالد وابو خالد كل يوم يجون لأمهم لكن لازالت في غيبوبه وبعد شهر اتصل المستشفى على أبو خالد وقالوا ترى أم خالد تطلبك الحل اليوم الصباح ماتت!!
انهار ابو خالد وأولاده انهاروا بعد صعبه عليهم تتركهم أمهم لكن هذي حال الدنيا تفرق،، مرت أيام العزاء وصار بيتهم أهداء من الهدوء مافيه أحد له خلق يتكلم كانت الجدران يمكن تتكلم أكثر من ابو خالد وأولاده.

ومع مرور الأيام بدت الحياة ترجع لبيت أبو خالد وقرر أبو خالد أنه يتزوج لأنه صعب يخلي أولاده لحالهم في البيت وهو يا في دوامه أو مسافر،، خالد ومها رفضوا فكرة زواج أبوهم لكنه ما سمع كلامهم وتزوج كانت زوجة أبوهم مهوب ذيك الحبيبة وبعد مهيب ذيك النذله كانت وسط بس ما كان لا خالد ولا مها يحبون الكلام معها ومع ذلك كانت تحاول تتقرب لهم بس الأولاد معاندين،،

بعد فترة تقدم لمها خطيب فكانت مها محتارة ه هي تبي الفكه من مرت ابوها بس ماتبي تخلي اخوها لحاله بعد وجلست مع اخوها وقالت له اللي محيرها عاد خالد قالها وانا اخوك تزوجي واستقري وانا ربي بيفرجها معي.
تزوجت مها وكبر هم خالد لأن اخته اللي كان يفضفض لها ويسولف معها راحت ودور يمين ويسار مالقى أحد في هالاثناء جلس خالد يفكر في الزواج مثل ما تزوجت اخته بس خالد حاط في قرارة نفسه انه ما راح يتزوج إلا وحده يحبها وتحبه،، تذكر إن بنت خالته نوره توها داخلة الجامعه وأصغر منه بـ 3 سنوات قال بس ساره بنت خالتي نوره ليش ما فكرت فيها من زمان،،
خالد وهو منسدح ع السرير جلس يفكر في بنت خالته ويتذكر أشباهها بس هالخبل نسى إنه ما شافها من زمااااان عاد خالد من زود الحماس اللي فيه قال خلني أدق على بيت خالتي يمكن ترد يبي يسمع صوتها << ماسرع حبيت يا خالد
ردت عليه بنت ويوم سمع الصوت سكر السماااعه ولا يدري هي ساره ولا غيرها المهم انه سمع صوت وهذيك الليله جلس خالد يحلم أحلام ويبني مستقبله.

جت مها لبيتهم تزورهم وجلس خالد مع اخته وقالها وش رايك في ساره بنت خالتي وقعدت تمدح له فيها ومن سوالف هالبنات الي ما تقضي وبعدها زاد إعجاب خالد في ساره خصوصا يوم عرف إنها مثقفه متعلمه.
وطلب خالد من أخته تجس نبض ساره حوله وفعلا بدت مها تسولف لساره عن خالد وتلمح لها من بعيد،، جات ليلة عيد ارمضاان وجاك خالد الخبل ومسك جواله وكتب رساله:
كلن نهار العيد عايد حبيبه
إلا أنا حبيبي مجافيني /// وقام وأرسلها لبنت خالته ساره.
أول ما جت الرساله لساره وقرتها وكانت تعرف رقم خالد حست بخفقان في قلبها ومعد عرفت وش تسوي حتى إن أمها نوره سألتها قالت وش فيك وصرفتها قالت ابد رسالة عيد من صديقتي.
حاولت ساره تروح لغرفتها لأي سبب عشان ترسل له لخالد رد على رسالته بس ما لقت الفرصة وخاف خالد إن الإنسانه اللي حبها إنها ما عطته وجه وإنه كان يعيش أحلام ما راح تتحقق فأرسل لها رسالة ثانيه:

ألقي خيالك في خيالي وأضمه
وأشوف زولك بين رمشي وعينى
يمرنى طاريك عجل وألمه
من لهفتى تسبق عيونى يدينى
مثل العبير يفوح عطرك وأشمه
في لحظة تسوى بقايا سنينى
أحتاج لك حاجة وريدى لدمه
ترد لى روح تروح وتجينى

وقتها ساره كانت مقفله جوالها لأنها خافت يدق عليها لأنه ما يندرى عنه اللي أرسل لها رساله يمكن يتصل وبعد كذا ساعه راحت ساره لغرفتها ويوم فتحت جوالها إلا وتلقى رسالتين الأولى اللي كانت اللي كتبتها قبل شوي والثانيه:

في غيابك ..
,جنون العاطفه هزني,,
لين صارت في غيابك..
[ضـلـوعـي حطام]
لانت واعدتني
ولاانت ودعتني
حسرتي رحت عني مابلغت
المرام..
وينك !
ارجع لشوفك حيل شوقتني .
>>لعنبو غيرك
>> اسرع لايموت الغرام
=كل همي هو انت الغيـر ماهمني=
بدل غيابك ..
برجعة ردود السلام ..
خل ((فقــر)) القلوب من اللقاء
(((يغتنــــــــــــــــــي)))


وقامت وأرسلت له هالرساله:

اشره عليك وتحسب اني مجافيك
واغيب عنك وتحسب انه تغلي
ماهوجفا ياصاحبي يوم ماأجيك
مالي بغيرك يابعد كل من لي
لاوالذي سواك محد يجازيك
غلاك ماخلا لغيرك محلي

ويوم شاف خالد الرسالة شوي إلا وتخنقه العبره من زود الفرح وترد له روحه وقام يرسلها يسألها وش أخبارك ومن هالأسئلة واكنت ترد عليه وكل هذا بالرسايل<<< حظهم زين أما حنا ليلة العيد كله الشبكه مشغولة
يوم جاء يوم العيد جلس خالد جمب رجل خالته وتلزق فيه عاد رجل خالته من باب المزح يقوله هاه يا خالد مته تبي تعرس ترى العرووس والمه قاله خالد وهو ماصدق إن هالفرصه جته قال ابشر قريب وتكاليف العرس عليك << يقولها وهو يضحك.

طلب خالد من مها تكلم ساره عن الزواج ويشوف هي موافقه ولا لاء ساره وافقت وكلم خالد ابوه بخصوص هالموضوع وراحو يخطبون ساره وفعلا تمت الخطبه والزواج ورقصت مها مع مرت ابوه في زواج خالد وهالشي خلى المياه بين مها وخالد مع مرت ابوهم تصير صافيه.
مها جاها ولد وسمته على اسم ابوها منصور ،، وخالد جته بنت وسماها على اسم امه الله يرحمها منيره
انتهت القصة
إن شاء الله إنها تكون ولو قد المقام

والله قصه حلووووووووه جدا جدا جدا

طيب مها ليش ماتسمي ولدهل باسمي يلعن ام القهر يا شيخ