جلست وحيدا افكر... وفجاة أحسست باختناق
أحسست برغبه في الرحيل والذهاب الي مكان اخر استريح فيه...
أصفي افكاري ولكن فجاة توقف كل شئ بدمعه هربت من جفوني
برغم محاربتي لها ولكنها كانت أقوى مني وأتعبتني ،،،
فتركتها تتحرر وليتهاما تحررت.....
فقد حررت كل ما كنت قد حكمت عليه بعدم رؤية شمس الكلمات...
ولكن ما أن نزلت حتي أنهالت بعدها الاخريات من أمثالها وأذ بي أنخرط في البكاء....
وأصرخ وأحس بأني قد ضاق بي سجني وعلي الخروج ...
ورآيت كل أحلامي وأمالي تناديني....!!!
ولكن أين المخرج وأين المهرب لم أجد حلا ألا ان أبكي بكل حرقه وألم....
حتي أخرج كل ما في قلبي من حزن ومآسي.......................
وقطع نحيبي سؤال صغير طرأ في عقلي ....
لماذا أبكي وأتمنى الخروج من سجني بينما أنا قادر علي كسرالقضبان؟؟؟
وبالفعل حاولت وحاولت ولكن كانت أقوى مني...
فقد اجتمع معها ألاهل والزمن وألاحبه وما عدت قادرعلي التحمل.....
فصرخت صرخه أسمعت الاصم قبل الذي يسمع وبعدها ارتحت
وسكــــــــــت ولم يعد لي صوت نعم لقد صمـــت للابد لكي أريحهم وأستريح.....
أنــــا الــــذي نظـــر الاعمــــى الــى أدبــــي...
وأسمعــــــت كلامتـــــي مــن بـــه صمـــــم....
خاطرة خطتها يد حزينة
اتمنى ان تحوز على اعجابكم