~ خلاص يا نآآآس مابيها رومآآنسيه آبيها قرووويه

اتمنى موضوعي في فايده أكثر وفيه نصيحه اكثر وفيه ذكرى اكثر ..
وان شا الله البنات والأمهات والجدات كذلك ما ياخذون على خاطرهم فهم في ~ خلاص يا نآآآس مابيها رومآآنسيه آبيها قرووويه 004

~ خلاص يا نآآآس مابيها رومآآنسيه آبيها قرووويه 004

نا

ادخل في الموضوع:

سلطان نايم بجانب زوجته ريم وحاط المنبه على الساعه 7 الصباح يرن المنبه وسلطان يضغط على زر غفوة ويرن بعد دقائق وغفوة أخرى يرن ثلاثه ويصحى بعد عناء كبير وكأن الدقائق التي نامها تعادل الأربع ساعات التي نامها منذ الساعة الثالثة صباحاً.

نعم .. فقد كانت ريم مشغولة بإعداد أطباق من الحلوى فغداً هو يوم الأربعاء وفيه تجتمع ريم وأخواتها في بيت أهلها ..

استيقض سلطان وغسل وجهه وتوضأ وصلى الفجر!! ثم ذهب إلى المطبخ الذي أصبح كأرض معركة دارت بين الأغريق والرومان !! حاول البحث عن ابريق من الشاي كانت تعده زوجته له في الأشهر الأولى من زواجهما فلم يجد شيئا .. ( صحيح زوجته نائمه ومتعبه ومرهقه بعدما صنعت طبقين من الحلوى أحضر مقاديرها سلطان وكذلك اشترى لها كتاب الطبخ الأحمر ) .

أدرك سلطان أن لا افطار في البيت ولا كوبا من الشاي فأدار محرك سيارته متوجهاً إلى عمله ثم ابتداءت رحلة أخرى في يوم سلطان وهي زحمة السير واطلاق وابل من الكلمات واللعنات على اصحاب السيارات فهو لا يراهم إلاّ جهلةً لا يعرفون القيادة !!

وصل صديقنا إلى عمله بعد أربعين دقيقة ومقر عمله لا يبعد عن بيته سوى بضعة كيلو مترات فنادى على عبدالقادر العامل لديهم في العمل وأمره بإعداد فطوره المعتاد وكان عبدالقادر يقول له ( بابا ليش مدام مايسوي فطور ) ثم يتمتم سطان بكلمات ويكتم غضبه فـ عبدالقادر كبير في السن ولا يريد الدخول في معركةٍ معه ..

يأتي المراجعون إلى سطان ولكن طاقته الإنتاجه ضعفت عمّا كانت في السابق وابتدى مسئولوه في العمل يتذمورن من أدائه المتراخي والمتسيب ..

انتهى الدوام وعاد سلطان إلى بيته وفي الطريق يرن هاتفه الجوال وإذا بها ريم زوجته تطلب منه احضار وجبة الغداء معه (مسكين أنت يا سلطان) فيتوقف عند مطعم الرز البخاري فلم يتسنى له الدخول إلى وعامل المطعم قد جهز له طلبه فلقد حفظوا وجه سلطان وماذا يريد ..

يتناول سطان وريم الطعام وقد أخذ التعب والضيقة من سطان مآخذاً كبيراً ناهيك عن طلبات ريم التي لا تنتهي وهو يتناول غداءه فيذهب لأخذ قسط من الراحه أما ريم فتذهب إلى مشاهدة مسلسلها المفضل (سنوات الضياع) وفعلا هو ضياع للرجل والمرآه ثم وبعد انتهاء المسلسل تبداء الأفكار المجنونة تسري في رأس ريم الضعيفة وتبداء تتمنى بأن يكون لها حبيبا وعشيقا كما ذاك الممثل ..

يستيقض سلطان ويريد سمااع كلام جميل من زوجته ولكن ريم قد شحنها ذلك المسلسل وبأنه لو كان زوجها يحبها لترك كل شيء لأجلها !! وتبداء المشاحنات بين الزوجين وتتحطم العائله والسبب مسلسل !! والسبب برنامج !! والسبب قناة !! والسبب جهاز كمبيوتر !! والسبب جوال !! والسبب الشك من قبل الطرفين !!

حالات الطلاق في المملكة ازدادت بشكل مخيف ومن شاء فليبحث قي الشبكة العنكبوتية عن نسب الطلاق هنا !!

المرآه تريد رجلا وسيما يداعبها ويغازلها والرجل يريد امراة جميلة تطيعه وكأنما هي عبدة له ..
نسيت المرآه أن زينة الرجل في أخلاقه وطيب معشره وحسن تصرفه وصحيح ان الوسامه شيء مطلوب لكن على المرآه أن لا تبالغ في مطالبها ومواصفاتها وتعلم أن هذه هي ملامحنا فتطيب نفسها وكذلك على الرجل أن لا يتعمق في اختيار المرأة الجميلة فكم من جميلة أغراها جمالها عن بيتها وزوجها فدمرت نفسها بنفسها ..

وليكن لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام منهجا لنا في الاختيار فعَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ