نقاط : 483 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 الموقع : https://fawaz-riyadh.own0.com
موضوع: عفوا صديقتي ولكن روحي عشقت روحة وأستلذت به الخميس يناير 07, 2010 1:06 am
نظرت إلى تلك الصورة اللتي كانت تجمعنا كم كآنت جميلة جدا في نظري مع أنها لم تكن كذالك في نظر الكثيرين غيري فشعورنا المنكوشة .. وفساتيننا المنفوشة وجزمنا المقلوبه اللتي لبسناها بشكل خاطئ لم توحي بأي جمآل كنا صديقات منذ الطفولة نركض في الشوارع والأحياء ونجلس قرب الأبواب وبقالة بو محمد اللتي حفرنا عليها موطن الأقدام أبو محمد صاحب البقالة رجل عجوز وكبير في السن .. مما سهل مهام السرقات والنصبات فعندما ندخل ونرية مافي جيبنا يصدق أننا سنعطية المال مقابل العصير والحلاو اللذي سنسرقه ولكن يصاب بالخيبة عندما يكتشف أننا أخذنا كل مانريدة وخرجنا مهرولين وهو مازال يغط في نوم عميق وما أن يتنبه بأن نورة وسارة قد سرقوا من جديد وهربوا دون أن يشعر هو بهم حتى يبدأ بالسب واللعن ويقوم بتدوين حساب جديد على ظهور أبائنا المشكلة أنه لايعلم ماذا أخذنا ولا بكم المهم أنه يضع مبلغا وكفى والمشكلة الأكبر أننا لانأخذ سوى شيبس وحلاو أي لاتتعدى بضع ريالات ولاكنة يضع في المقابل أضعافا مضاعفات وعندما يحاججة أبي وأبو سارة يقول أنهم في كل مرة يأتون ويسرقون وكلمة سرقة تحرج أبي وأباها فيظطرون أعطائه مبلغ وقدرة فهم محرجون منه كثيرا ويرجع كل واحد منهم للمنزل وبه من الغيظ مايكفية ليس من أجل المبلغ المالي اللذي يدفعه في كل شهر إنما لأن سارة ونورة بدأو بالتمادي أكثر وأكثر وبدأت سرقاتهم تتكرر أكثر وأكثر وأكثر وبدأ الجيران يتضجر من مصائبهم اللتي لاتنتهي
ففي كل صباح نفكر بخطة جديدة للعب والحماس فتارة نجمع الحصى لنقذفها على الأبواب بكل ما أوتينا من قوه حتى نزعج أهالي البيوت لدرجة أنهم يتركون الباب مفتوح ليعرفوا من هؤلاء المزعجين والمشاغبين وينصبون المكائد فواحد من أطفالهم يتركونه خارجا متخفيا فقط ليعلم من هؤلاء هم على يقين تام أنهن المزعجات نورة وسارة ولكن لعل وعسى يخيب ظنهم ولو لمرة وتآرة نقوم بقرع الأجراس جرسا يتلو جرس ونمر على كل بيوت الجيران ونحن نركض فأنا أبدأ بجهه وسارونة من الجهة الأخرى لنلتقي في المنتصف ونحن قد مررنا على كل الأبواب ونستمتع كثيرا عندما يخرج الجميع ليعرفوا من هو الطارق المزعج اللذي يعاود تكرار القرع وأجمل مانظر كان بالنسبة لنا عندما يجلس جميع أولاد تلك البيوت خارجا لينتظروا وصولنا ولكن لا يعلمون أننا مجرد مانراهم ونرا مافي أيديهم من عصي لينهالوا بالضرب من حر مافي قلوبهم حتى نحمل أحذيتنا ونركض مهرولين لبيوتنا وحينها لن يتمكنوا إلا مشاهدة أغبرتنا بيت سارة هو المجاور لبيتنا مباشرة ولطالما أبي قال أن أبو سارة هو أقرب له من أخوته حتى فقد كان زميل دراستة في جامعة البترول وكلا منهم قد ترك أهله وبيتة وتغرب فكان كل واحد منهم هو المؤنس للآخر تخرجوا وعاد كل واحد لمدينتة وأهلة وبيتة إلا أنهم عادوا لذات المدينة اللتي درسوا بها للعمل ولكن لم يأتوا لوحدهم لا بل أتوا وكل واحد قد أمسك زوجتة بيد وأطفاله بيد أخرى
الزوجات أي أمي وأم سارة لم يندمجوا كثيرا فشخصية أمي مختلفه تماما عن شخصية أم سارة .. أم سارة أنسانة طيبة جدا وهادية وكم أحبها كثيرا ربما لأني لطالما قلت لسارة أنكم في بيتكم هانئون فأخوانك يعيشون كما يرغبون ويفعلون مايشائون وأمك لاتصرخ في وجوههم ولا تضربهم فترد سارة بأن أباها لطالما صرخ على أمها لأنها لاتدري عن المنزل ولاتعرف كيف تديرة سبحان الله أبي يستاء من أدارة أمي الصارمة للبيت والأولاد ولطالما قال لها رويدا رويدا من هذة الصرامة فنحن بتنا كالعسكرية وأب سارة يستاء من أدارة أم سارة الفاشلة أنا لا ألومة فالخادمة كانت هي المحرك لعائلة سارة ولكن أنا كنت أحبها لأنها لاتعقل مانعمل نحن من مصائب وحتى إن علمت تكتفي بأبتسامة باردة وتتبعها بقول [ عيب يا بنات] لنغرق بضحكاتنا وكأنها علامة النصر لنا ودائما أفضل الذهاب لبيتهم والأختباء هناك بعيدا عن أمي اللتي كشرارة تتلظى brb
معاند جروحهـ الادارة
نقاط : 483 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 الموقع : https://fawaz-riyadh.own0.com
موضوع: رد: عفوا صديقتي ولكن روحي عشقت روحة وأستلذت به الخميس يناير 07, 2010 1:08 am
كبرنا وكبرت أحلامنا معنا بتنا نخطو خطوة تلو خطوة في كل سنة دراسية جديدة نتعاهد على الوفاء ونتعاهد أن نبقى مهما كان ومهما يكون ولانترك دربا للموشون ولكن مازلنا نعيش بتلك القلوب الصغيرة تتغير أجسادنا تنمو وتكبرومحبتنا تنمو معها أهالينا كانو يدركون معنى عمق العلاقة اللتي بيننا وكنا لانتقابل فقط بأروقة الدراسة فبمجرد عودتنا للمنزل برهه إلا و تزورني سارة أو أنا أقوم بزيارتها نتغدى مع بعضنا البعض سارة كانت تحب طبخ أمي فهي تكرة طبخ الخادمة فكانت دائمة المكوث عندنا تأتي وتجلب حقيبتها المدرسية فنتغدى ومن بعدها نستذكر دروسنا ولا ننلعب إلا وأمي قد ذاكرت لنا مرة أخرى أفتقدنا الجيران فأبي قد منعنا من الخروج وقد بتنا نسمع كبرتوا يا بنات حتى أولاد عمي وأولاد خالي لم نعد نلعب معهم فما أن يأتون لزيارتنا إلا وأتت أمي تتوعدنا إن لعبنا معهم وتأمرنا بالبقاء معهم نسمع أحاديثهم المملة المتلتلة فأمي تعطي وصفات للطبخات والبقية يتشاركون معها وعندما ينتهون من الطبخ يتحدثون عن الرجال ومساوئهم ويبدأون بذكر قصص تدل كل واحده منهن أنها من الغباء أن تثق بزوجها لأنه ربما يتزوج عليها ويرميها هي وأولادها كالكلاب ولا يأبه بهم فكم واحد خرجت من تلك المجالس وهي محشوة الدماغ وأنا وسارة ننظر لهم كالبلهات ونتسائل لم لانخرج للعب مع الأولاد ..؟
وأخيرا بتنا فتيات ناضجات وباتت مشاعرنا هي من تحركنا كبرت أجسآدنا وتغيرت ملامحها كثيرا كنا نرقب بذهول مايحدث بنا في كل شهر نخاف .. نتألم .. ونسعد كلها مشاعر مخلوطة فالخوف من تلك التغيرات تجعلنا برهبه نتألم لألام باتت تزورونا لا نعلم ماسببها ولم تزورنا لا أنسى وجة سارة عندما أتت لي وهي تصرخ من الألم ومذهوله مما حدث وتصور لي ماكان ويكون فبتسمت وقلت لاتخافي فقد أصبحت فتاة ناضجة قبلك وكنت أنتظر متى تخبرينني أنك بت معي سعدنا بملامح أنثوية ناعمة باتت تتجلى وباتت ظاهرة للكل تغيرت متطلباتنا وتغيرت مقاساتنا بعد أن كنا لانذهب إلا لمحلات الأطفال أصبحنا لانعيرها أي أهتمام بل نضحك ونتغامز عندما نراها لأضحك وأقول لسارة هل لك رغبة في شراء لعبة فترد لا لا أنما لي رقبة بأقتناء ربطة بتنا نتعلم أنا وسارة على وضع الكحل والمساحيق التجميلية كنا كالمهرجات نكون ولكن نحن سعيدات بما ننجز ولا نذهب للمدرسة إلا وقد رسمنا أعيننا وشفاهنا ولطخناها بالألوان ربما كنا نشعر أن بهذة الألوان نكون قد كبرنا بالفعل ! مع أن الوصول لثالث ثانوي هو بحد ذاتة علامة للكل الوصول لثالث ثانوي جعلنا متمسكين أكثر ببعضنا البعض فمنذ بداية الدراسة ونحن لانفترق وفي أيام الأختبارات تنام سارة في بيتنا أو أنام أنا في بيتهم ولكن كانت سارة تفضل بيتنا لأن أمي كانت دائما معنا ولاتنام أبدا فهي تأتي وتغدو ومرات تفتح كتبنا وتسمع لنا لم أكن أحب القسم الأدبي وكم كنت أسب وأشتم لأنني قد دخلته ولكن لم أكن مستعدة للتخلي عن صديقتي فقط من أجل العلمي فدخلت الأدبي مع أن مهاراتي كلها علمية ولكن ماذا أفعل الآن أنا لا أحفظ حتى أنا أفهم فقط أتت الأختبارات وسارة المسكينة تحاول دائما أن تكرر تلك المعلومات علني أحفظها وتركز في مخيلتي ولكن لاحياة لمن تنادي وفي النهاية عزمت على البراشيم فأنا لا أقوى غضبت سارة عندما رأتني أقوم بها وباتت لاتكلمني ولكن لم أهتم بها فأنا يجب أن آتي بنسبة تأهلني للدخول للجامعة اللتي أريدها جهزت براشيمي ومن ثم ذهبت للنوم قرب سارة لساعه واحدة لم أتنبه إلا وسارة تحركني بقلمها لأنها لاتريد أن تكلمني ولا أن تلمسني بعد البراشيم بت أضحك عليها ضحكا كالمجنونة وقلت حسننا يا سارة سارة لبست بسرعة وأخذت كتبها وغطت وجهها فأخواني موجودين في المنزل ويجب أن لاتنزل إلا وغطائها وعبائتها عليها نزلت ووجدت أبي في وجهها يدعوا لي ولها فتحرجت وذهبت للسيارة بالسرعة وباتت تنتظر وصولي هي والسائق وأنا بت أستعد على عجل نظرت إلى وجهي ياله متعب بحق عيناي أحيطت بالسواد وشعري منكوش ووجهي مصفر كالكركم يارب هونها متى تنتهي هذة الأختبارات ونرتاح غرست تلك البراشيم في شعري المنكوش من الداخل وثبتهم جيدا ووضعت في جوربي البرشامة الأخرى والبقية وزعتها هنا وهناك لبست عبائتي ونزلت مباشرة لأجد أخواني وأمي وأبي ومازال أبي يدعوا لنا بالتوفيق وقبل أن أستودعهم قال لي أبي مابها سارة متضايقه ؟؟ كنت أعلم السبب جيدا ولكن قلت له أنها محرجة لوجودها الطويل في بيتنا فنظرت لأمي وقلت [ يمة ماكن سوير مصختها اليوم بقولها تنقلع بيتهم ] فصرخت أمي بوجهي صرخة كدت أموت أو يقف قلبي أو أجلط ولكن الحمدلله وأبي أيضا غضب كثيرا وقال أنها مثلك تماما وأقسم بأغلظ الأيمان أن جرحتها بكلمة فلن ألوم نفسي شككت للحظة أن سارة أبنتهم ولست أنا أبي أعطاني مبلغا من المال ولم ينسى سارة طبعا فأنا أشك أنني لا أنتمي لهم وساره هي من تنتمي ذهبنا لقاعة الأختبارات ولن كان الوضع لايسمح لأخراج البراشيم أبدا فأنا نفذت بهم ودخلت القاعة ولكن لم أستطع أخراجهم الحمدللة أن جميع الأسئله كنت أعرفها خرجنا وسارة تضحك ويكاد نفسها ينقطع من شدة الضحك نظرت إليها بذهول وسئلتها مابك أيتها الشقراء فقالت لي أن شكلي كان يجلب الشفقه وأنا أحاول أخراج البراشيم ولا أستطيع سارة أرتاحت كثيرا أنني لم أستخدمها وهذا هو سر ضحكها وليست كما تقول مضت أيام الثانوية بحلوها ومرها تخرجنا أنا وسارة بأمتياز ولكنها كانت أعلى بنسبتين مني أبي وأباها طاروا بنا فرحا وقاموا بأخذنا في رحلة جميلة جدا لشاليهات ينبع كم أستمتعنا وضحكنا وأنبسطنا وبعدها عدنا
brb
معاند جروحهـ الادارة
نقاط : 483 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 الموقع : https://fawaz-riyadh.own0.com
موضوع: رد: عفوا صديقتي ولكن روحي عشقت روحة وأستلذت به الخميس يناير 07, 2010 1:13 am
سارة تهمس لي وتقول أنا مخطوبة يانورة مخطوبة لا أعلم ماهو الشعور الحقيقي لتلك اللحظة فرحة للغاية من أجل رفيقة عمري وتوأم روحي ولكن الجامعة هل سأذهب إليها وحيدة فمؤكد أنها ستبات متزوجه وسيوصلها هو إلى هنا هل سأذهب إلى بيتهم ولن أجد سارة هل سيأذن العصر وأنا أنتظر سارة ولكن سارة لن تأتي فقد باتت متزوجة أستئت كثيرا ليس لخطبة سارة أنما لتغير سارة الكبير جدا بعد ملكتها وبكيت أكثر أنها شهرين فقط وستكون سارة عروسة عند زوجها سارة أصبحت شاردة الذهن ولم تعد تهتم بي ولا بالسؤال عن حالي حتى فهي في السوق دائما تحاول أن تنتهي من تلك المشتريات كم أعذرها ولكنني رفيقة دربها هل لها أن تتغير هكذا وبكل سهولة بعد أن كانت تهاتفني يوميا أصبحت تغيب بالأسبوع والأسبوعين أيضا كلما مر أسبوع وسارة تزداد بعدا عني إلا أن أتى اليوم اللذي يخبرني به أبي بوصول بطاقات زفاف رفيقة الدرب وروح الروح أبنة جيراننا سارة حتى بطاقة الزفاف وصلتني كالغريبة أنا أدرك مدى أنشغالها ومهلة شهرين لاتكفي أبدا ولكن أنا نورة يا سارة نورة !! بكيت كثيرا فأنا لن أتصل الآن عليها في كل وقت فهنا لك أوقات محدودة أستطيع مكالمتها بها ومؤكد أنها لن تستقبل حضوري في كل وقت كبيت أبيها بأختصار ستكون لها حياة مستقلة
وبت وحيدة وماتت أزهاري وأماني قلبي وخيمت علي أحزاني وأحسست بلحظة أنكسار فأنا لاشيئ دونها تقاسمت معها الصغير قبل الكبيرة كيف لي أن أتخيل أنها ستتزوج وستتغير أكثرمما تغيرت هي الآن بات الكل يدعوا بأن أتزوج سريعا كنت أسئل نفسي لم يقولون هذا نبرة الحزن في صوتي ونظر الأسى في عيني وأنكسار قلبي ربما تكون هي السبب في دعواتهم المستمرة لي وأتى يوم زفافها المنشود
كانت آية من الجمال كانت سحرا يسلب العيون والعقول والأنظار كانت ملكة في أمبراطوريتها الغريب أنني لم أبكي بل كنت أرقص وأرقص طوال الليل ولم أجلس إلا عندما دقت الساعة الواحدة وأنبئتني برحيل تلك الملكة رحلت سارة هي وزوجها وبقيت أنا لوحدي بعد سارة! ولكن هل أخبرتكم عن زوج سارة؟ كان شيئ لايمكن وصفه أسمر ومملوح وطويل جدا يملك عينان واسعتان لونهما يميل إلى العسلي سكسوكتة جعلتة شيئ لايقاوم يملك أبتسامة جذابة جعلت كل عذراء تفتتن به وأنا أول من فتنت لا أعلم ماذا حل بي ولم أدري أنني فتحت لنفسي أبوبا لن تغلق لم أدري أنني سأهوي بنفسي للجحيم وألسنة نار تلهبني وتحرقني وتدميني شكل سعود زوج سارة أسرني وفي كل يوم يزورني طيفه أتسائل هل أنا أحبته .؟ أم أعجبت به ..؟ لست الوحيدة فكل البنات الواتي كانو بالصالة بدأوا بالصراخ عندما رأوه وكل واحدة منهن تقول ليتني مكان سارة لأحضى بنظرة ولمسة وضمة صرت أدق على سارة في كل وقت لربما يرد علي سعود وصرت أزورها أكثر وأكثر فربما أحظى برؤيتة وأحاول أن أفتنه ولكن محاولات باءت بالفشل فمن الواضح أنه يحبها كثيرا فحتى عندما يرد علي يحاول أن يعطيني سارة بسرعة ولايحاول أن يتحدث كثيرا بأختصار شديد وعندما يقابلني وهو خارج من الشقة أو وهو يدخل فهو ينزل عينية العسليتين الآسرتين بأنكسار ويمشي بسرعه كل هذا جعلني أصر أكثر وأكثر فأنا لا ينقصني شيئ أنوثه عذبة ومثقفة وواعية والأهم جميلة ولكن خيب الأمال وأحبط كل طريقة وصول إلى قلبة حينها لم أفكر ولم تهمني صديقتي ولم يهمني من كانت ومن تكون بالنسبة إلي أعماني حبة وأعماني أعجابي به عن كل شيئ إلا عن كيفية الوصول إلى قلبه هاتفتني بعد مدة سارة لتخبرني بحملها فرحت لها من كل قلبي ليس لأني تلك الصديقة الوفية أنما لأني قد أصل لهدفي المنشود الآن بعد حملها ففي فترة الحمل ستكون هناك جفوة فيجب أن أستغلها وبالفعل سارة بدأت تتعب كثيرا من ذاك الوحام وعندما أزورها أجدها ليست سارة فملابسها أشك أن لها أسبوع لم تغيرها وشعرها مشدود ومكسر ومرفوع بطريقة غير محببة وجهها مصفر وعياناها أحيطت بالسواد وبشرتها باتت مبقعة ومستلقية ولا تتكلم إلا بالشكاوي فالوحام شديد وبطني يألمني وظهري أيضا وصدري ولا أستطيع النهوض كنت أذهب إليها وأقوم بالدخول للمطبخ مباشرة أقوم بتغسيل تلك الأواني اللتي طبخ بهم سعود فسارة منذ أن حملت لاتستطيع الطبخ فأنظف المطبخ وأجهز العشاء لهم ومن ثم أجلس قليلا وبعدها أطلب الأذن من سارة لأني سأمضي كانت محاولات جادة ليعجب بي سعود أكثر وأكثر وسارة لم تكن تهمني حتى أريد الوصول لسعود فقط!! تفآجأت عندما قالت سارة :نورة أيتها الغالية أتعبتك معي ولكن لاتتعبي نفسي الآن فأنا سأذهب لبيت أهلي فشهقت شهقة فرح وليس حزن وقلت لماذا؟ فأخبرتني بأن سعود قد طلب ذالك لأنه لم يعد يتحمل هذا الوضع لذا سيذهب هو لبيت أهله وأنا سأكون في بيت أهلي brb
معاند جروحهـ الادارة
نقاط : 483 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 الموقع : https://fawaz-riyadh.own0.com
موضوع: رد: عفوا صديقتي ولكن روحي عشقت روحة وأستلذت به الخميس يناير 07, 2010 1:18 am
خرجت وسعادتي لاتقاوم خرجت وأنا أحمل الأماني والأمنيات ومنذ اليوم التالي بدأت في أتصالات متكرر لمنزلهم ذهبت لجامعتي في الصباح الباكر وقمت بالأتصال على شقة سارة وأنا في طريقي للجامعة مع أنني أيقن بأن سارة ليست هناك فرد علي سعود ومن الواضح إنه للتو قد صحا من نومة : صباح الخير يا سعود : صباح النور نورة أهلا بك : كيف حالك ؟ : بخير يانورة أنتي كيف حالك؟ : أنني بخير هل أعجبك العشاء؟ : نعم أعجبني ولكن الكمية كانت كبيرة فأنا فقط من آكل : وسآرة ؟ : أنها لاتريد أن تقابلني لا على عشاء ولا غدا ولا حتى تنام معي فهي تكرة صوتي ورائحتي وحتى وجودي في المنزل : أليس أنت من طلبت منها الذهاب لبيت أهلها : لا هي من طلبت لأنها باتت تكرة وجودي والجميع أخبرها أنه من الوحام ضحكت ضحكة حركت كل مايسري في جسدة ضحكة مجنونة لعبت بمشاعرة هكذا أحسست وهو يقول :حسننا أنا ذاهب لعملي أغلق الهاتف مباشرة فرحت بالتطورات فهو قد أصبح يتكلم معي على الأقل لم أفكر بحآل صديقتي ولا بشعورها حينما أخطف زوجها من أحضانها فقد بت أحادثه يوميا في البداية لم يعيرني أهتمام ولكن بعد زوجتة أضعفه كثيرا كنت أتعمد أن أحادثه بكل دلع وولع كنت أتعمد أن أثيرة وأثير كل مافية كنت أفجر غرائزة بأسلوبي إلا أن أتى اليوم اللذي طلب مني أن أخرج معه ومن الجامعة عندما طلب هذا الطلب ترددت كثيرا وخفت أكثر وأكثر وزارتني صورة سارة مليون مرة في الدقيقة قبل أن أخبرة بموافقتي على الخروج معه فأنا أتمنى فقط لمسة ونظرة أغلقت الخط وأنا أفكر ماذا سأفعل عندما أخرج معه لم أنم تلك الليلة وأنتظرت الصباح بفارغ الصبر لبست أفضل ماعندي ووضعت ميك آب خفيف جدا وقمت بحشر نفسي بأجمل العطور لبست عبائتي ونزلت كنت أنظر لوجة أمي وأقول في نفسي لا يانورة أمك لاتستحق أن تفعلي بها هذا وأباك عندما زرع بك الثقه هل هذا جزاءة وأستطردت صورة سارة وأمي وأبي وأخواني وذهبت مسرعة مع السائق وطلبت منه الذهاب للجامعة هاتفت سعود وأنا في الطريق وطلبت منه المجيئ فأنا لن أدخل الجامعة سأقضي الوقت كله معه وبالفعل ما أن وصلت إلا ووجدت سعود ينتظر وضعت للسائق بعض المال وكانها ضريبة لصمتة ونزلت مسرعة دون أن يشعر بي أحد الشيئ الجميل أننا لم ندخل الجامعة أبدا أي أن الأمن والحرس لم يتمكنوا من مشاهدتي وأنا أهم بالركوب مع سعود ركبت معه وأنا أشعر بخفقان شديد سارة تزورني في كل لحظة أغمض بها عيني تنبهت وسعود يمسك يدي ويأخذها ليقبلها سحبتها منه بسرعة وأنزلت رأسي فقال مابك ..؟ أجبته بأنه لاشيئ هنا لك ولكن أود الأختفاء عن نظر الجميع فقال أننا سنذهب للشقه وبالفعل وصلنا لتلك الشقة شقة صديقتي اللتي لطالما زرتها وأنا صديقة سارة أما الآن فأزورها وأنا عاشقة زوج سارة
خلعت عبائتي ووضعتها جانبا وجلست وما أن رآني سعود إلا وجن جنونة أتى إلي وجلس بقربي وحاول أن يقترب أكثر وأكثر كنت سارحة بخيلاتي لا أستطيع مقاومتة ولا أستطيع أن أواصل سارة أمي أبي أخواني يالله ماللذي فعلته كنت أنا وسعود والشيطان ثالثنا جرني من يدي وأدخلني غرفة نومة جلست على سرير صديقتي وغدرت بها نعم غدرت فأنا من ضممتة إلى صدري وأنا من وضعت عيني بعينه وأنا من همست له بحبي وحدث ماحدث سعود مستاء كثيرا وأنا مستاءة أكثر هو خان زوجتة وأنا غدرت بصديقتي ضمتة وبدأت أبكي على صدرة ذنبي أنني أحببتك ذنبي أنني عشقتك ذنبي أنني ضيعت نفسي وصداقة عمري بحبك طلب مني أن يعيدني بسرعة للمنزل وبالفعل أوصلني عند الجامعة وأصلت على السائق وانا منهارة طلبت منه سرعة المجيئ وأتى دخلت غرفتي وأنا أبكي أبكي على نفسي وعلى كل شيئ أنا ضعت وأنتهى الأمر أسبوعين وسعود تقدم لطلب يدي
طردة أبي شر طردة وقال له أنه لايخجل من نفسة عندما يأتي ليطلب يد توأم روح رفيقته وأنه حقير وواطي لم يحترم حمل زوجتة ولا علاقتنا ببيت أهل سارة ولم يعلم أبي أنني أنا من غدرت قبله أنا اللتي لم أخجل أنا اللتي سرقته أنا اللتي لعبت بمشاعرة وجعلته يجن جنونة بي وعلي أنا اللتي تملكته أنا اللتي لن أتركة مهما حدث أصريت على رأيي فما كان موقف أمي إلا الضرب المبرح ولم يكن موقف أبي سوى سجني في غرفتي حتى يعود صوابي لي الكل عرف والكل بدأ يحكي ويتكلم والكل بدأ يستنكر سآرة هاتفتني لم تصب بأذني اللعنات ولكن قالت لي هل تذكرين يانورة أننا تقاسمنا الشيبس والحلا هل تذكرين يانور أننا تقاسمنا حتى فراش نومنا هل تذكرين أن كان بيتنا هو بيتك وبيتكم هو بيتي هل تذكرين أننا تقاسمنا المرة قبل الحلوة هل تذكرين أنك نصفي وأنا نصفك هل تذكرين ضحكاتنا وأحاديثنا وصراخنا هل تدركين الآن أنت ماذا تفعلين أرجوك أنه زوجي زوجي أنا أيام وسنتقدم لخطبتك لأخي عمر أرجوك أتركي لي زوجي أنتي لاتهدمين مابيننا فقط أنتي تهدمين العائلتين بفعلتك هذة !! سكت برهه ثم قلت عذرا يارفيقتي ولكن روحي عشقت روحة وتلذذت به قولي ماتقولية عني ولكن هو بات لي..! ولن أعدل عن قراري سأحارب الجميع وسأنتصر به فقط !! brb
معاند جروحهـ الادارة
نقاط : 483 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 الموقع : https://fawaz-riyadh.own0.com
موضوع: رد: عفوا صديقتي ولكن روحي عشقت روحة وأستلذت به الخميس يناير 07, 2010 1:24 am